رحيل !
تعريف]
أنثى .......... طَريحة فوبيا الرَحيل !
مود ] !
ضيق ... حَد الوجع !
حِكاية] !
رواية غبية بحبكة حُزنٍ سخيف !
وبِ خريفٍ أصفر ... وشتاءٍ بارد !
وصيفٍ حار جداً .......
ولا فصل رابع ! ولا ربيع آخر !
الفصل الأول]
رحلوا !
تساقطوا كأوراقٍ خريفية صفراء !
وخلفوا وراءهم اكواماً من الذكريات
لا تسعها أي ذاكرة ..
اعلنوا رحيلهم ببطء
واختفوا ... مع الأقدار !
الفصل الثاني]
سرقتها الأيام وخبأتها بزنزانة ال k]مشاغل ] !
وبعد بردٍ قاسٍ وصرخاتٍ موجعة
لفظها رحم الزمن من جديد ..
لتكون بين عيني صديقتها ... عفواً
بين k]عتاب ] صديقتها
: [/size]هل شعرتي ب ألم الغياب ؟
[size=12]ذاك فعلا ماكنت اشعر به في غيابك !
[size=12]وجهتها بحزن لصديقتها ..
فتركتها تلك الأخرى بغضبٍ ورحلت
معلنةٍ اقسى شتاءٍ قد تمر به .. ،
ف أدركت !
عندما نامت ذلك المساء
أنه يجب علينا ألا نحب بعمق ... حتى لا نخاف الرحيل رغماً عنا !
\الفصلُ الثالث\
حتماً – كانت فترةً سيئة –
تركوا فيها جميعهم أدوار البطولة
واعتنقوا زاوية الذل ..
واكتفوا بأن يكونوا مجرد ] كومبارس ] في مسرحٍ
ميت .... ومجرد قطعٍ ثلجيةٍ سريعة الذوبان
في صيفٍ حارٍ جداً ...
سيئةُ جداً ...
حين قرروا رحيلهم ..
وتساقطوا ببطء ... واحداً تلو الاخر
اعلنوا .. d]فقدهم لثقتي ] !
[ جنون ] !
لن اخبر أيً منهم كم أحبهم !
لان الحب وحده لا يغفر الرحيل ..
والحب وحده لا يعيد الثقة ..
والحب وحده ................ لا يبعد الموت !
لكن ربما ...
هم يعلمون ذلك !
أبجدية !
قد لا تكون أبجديةً مذهلة
وقد لا يكونُ رحيلاً حزيناً بالفعل ...
لكنها ] فضفضة ] للحروف !
و d]هلوسة ] بردٍ قاتل ..
و d]هذيان ] امرأة ....
امرأة فوبيا الرحيل !
نهاية
كانت حماقة ..
حماقةً فقط !
حين رفضتُ رسم نهايةٍ
لكل منهم ..... وانا اعلم ان نهايتهم
ستكون الرحيل !
متعبة ،
كانت حروفي !
فشكراً ..
لانكم شاركتموني جزءاً من التعب !
مَلاك الوجود ]